Top latest Five التربية الإيجابية للاطفال Urban news



يشمل ذلك توضيح التوقعات، الاستماع إلى مشاعر الأطفال والأفكار، وحل المشاكل معاً.

لتربية الإيجابية تخلق توازنًا بين الحزم والطيبة في نفس الوقت، وتعلم الأطفال والمراهقين أن يكونوا مسئولين عن خياراتهم وأفعالهم دون استخدام عنف النفسي والجسدي الذي يؤثر سلبًا على صحتهم. 

التربية الإيجابية هي التربية التي تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب، والاحترام، والتشجيع، والرعاية، وتأمين بيئة إيجابية، وهي أسلوب التربية التي تساعد الطفل على أن ينمو ويكبر بأمانٍ وأدب، وأن ينمي ثقةً إيجابيةً بنفسه، بدلاً من أن يكبر في بيئةٍ سلبيةٍ مليئة بالانتقاد، والصراخ، ويفقد حسه بالأمان والأدب، ويفقد ثقته ينفسه، وينمي تصرفات غير سليمة، ولا تقتصر التربية الإيجابية على الوالدين فحسب، بل على كل البالغين المحيطين بالطفل والذين يعتنون به، مثل الأجداد، أو المعلمين، أو غيرهم.[١]

بوابة التربية هي دليل من يونيسف مصر للآباء ومقدمي الرعاية لمساعدتهم - بأدوات وتقنيات عملية - على تربية طفل منضبط ذاتيًا من خلال التواصل والاستماع و - في نفس الوقت – وضع نظام وحدود واضحة.

يتعلق الأمر ببناء العلاقات القوية والثقة بين الوالدين والأطفال، والتي تشجع الأطفال على التعلم والاستكشاف والنمو.

ومع ذلك، التربية الإيجابية ليست فقط حول تجنب العقاب. بل يتعلق الأمر بتقديم إشادة وتشجيع صادقين عندما يتصرف الأطفال بطرق إيجابية.

حين تخطئ، وتفقد أعصابك، وتنفجر غاضبًا في وجههم لأي سبب كان، تأكد من أن تعتذر عن ذلك. 

إينس تنصح الوالدين بأن يكونوا مدركين لأفعالهم وكلماتهم، وأن يعملوا على بناء القيم الإيجابية والمواقف الإيجابية.

الحب والرحمة: قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الإمارات الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)، يشير هذا إلى أهمية الحب والرحمة في العلاقات بين الآباء والأبناء.

تقدم إينس طرقًا محددة للمساعدة، بدءًا من الحفاظ على الروتينات، إلى التأكيد على حب الوالدين ورعايتهم، وحتى توفير الأمان والاستقرار في هذه الأوقات المضطربة.

ووجدت الدراسات أنه عندما يلجأ الآباء إلى الصراخ المستمر أو التذمر، فإنهم عادة ما ينتهي بهم الأمر بالشعور بالإحباط والغضب ثم بالذنب بعد ذلك.

توفر “التربية الإيجابية: دليل أساسي” بواسطة ريبيكا إينس التربية الإيجابية للاطفال أدوات قيمة للوالدين لمساعدتهم في التعامل مع التحديات الخاصة مثل الانفصال والطلاق والوفاة.

مع تحميلهم مسؤولية العواقب المخالفة، بهذه الطريقة يتم معاقبة أنفسهم وتحمل نتائج أفعالهن، بدلا من دور الأم التي تعاقب فقط وينفر منها الأبناء.

كل شخص يرتكب أخطاء، بما في ذلك الأهالي. ويحتاج الأطفال والمراهقين لتعلم أن الأخطاء تحدث، ولكنهم مسئولون عن تحديد والاعتراف بأخطائهم وعن محاولة تجنب تكرار نفس الأخطاء في المستقبل. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *